الاثنين، 10 سبتمبر 2012

فتاة خالدة الشباب


اللوحة مائة وعشرة : 
 أشكر الأستاذ أحمد الأباصيري ، الذي تتميز تعليقاته بأنها تجئ عادة في شكل " طقطوقة " !
 كما الطائر، أحاول أن أحلق فوق الأغصان الموسيقية ..
وأتنقل بين القوالب الفنية ، من الموشحات ، والقصائد ، والدور ، والطقاطيق ، والبشارف ، والسماعي ، واللونجا ..
لكن يظل هذا الطائر ، حريصا علي أن يعزف علي الورق ، بريشة الطاووس !
موسيقي سائلة علي الورق !
اللوحة مائة واحدي عشر :
عاد الأستاذ إلي مكتبه اليوم ..
غدا ليس موعداً معه ، وإنما لقاء !
هل الشوق ألذ من اللقاء ؟!
الإجابة ، يعرفها العشاق ..
 حين تكون علي موعد مع ناطحة سحاب
تجاوزت خط الأفق !
علماً ، وفكراً ..
اذاً أنت أمام  لحظة ، أعمق ما توصف به ، أنها حلماً !
اللوحة مائة واثنا عشر :
إلي هذه الفتاة ، خالدة الشباب التي وقعت في هواها ..
إلي مصر ..
دائماً ، عندما أبتعد أقترب . أزداد اقتراباً !
اسمح لي بأن أمسح العرق عن جبينك ..
اسمح لي كذلك أن أغسل بصوتك الميادين ، والشوارع !
اللوحة مائة وثلاثة عشر :
لا أزال مبتدئاً ، وما عملته سابقاً لم يكن إلا تجريباً !
دائما ، أنا في طور التكوين !
اللوحة مائة وثلاثة عشر :
الكون يرسم حدوده ، علي كورنيش الإسكندرية
إلي أي مرفأ توجّهين وجهك ، الآن ؟
ليس للنهار علي كورنيش الإسكندرية صديق غير الليل ..
الليل الذي لا آخر له !
اللوحة مائة وأربعة عشر :
الحياة العربية تبدو لمن يحسن قراءتها سياسيا ..
 أوراق تتطاير في ريح الوقت !
والأكثر غرابة هو الاستغراب نفسه :
هذا الغثاء العربي الحاكم ، برع في تحويل الحياة إلي " حريق " متواصل !
من أين يجئ هذا الغثاء الحاكم ؟
لم يكن وجودهم إلا كمثل كُرة يدحرجها الآخرون !
اللوحة مائة وخمسة عشر :
حاول أن تحدّق في الوضع العربي ..
سوف تري المثلث الذي ترسمه ، يتحوّل إلي دائرة ، والدائرة إلي خط مستقيم !
أمة ، كأنها أفق مفتوح بلا نهاية !
اللوحة مائة وستة عشر :
الأفكار المبتذلة ، الشائعة في الحياة العربية كثيرة جداً ..
نرتطم بها أينما توجهنا !
اللوحة مائة وسبعة عشر :
ما السياسة الأمريكية ؟
انها تسويق للحرائق !
حوارنا معها ، ليس إلا " إصغاء " !
حوارنا معها ، ليس إلا " انقياداً " !
اللوحة مائة وثمانية عشر :
نحن لا نري الشئ ، إلا إذا رأيناهُ
بطريقة يبدو فيها كأنه هو نفسه يَرانا !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق